top of page

غرقة القليس

  • Writer: سميرة احمد
    سميرة احمد
  • Mar 20, 2018
  • 2 min read


غرقة القليس معرب من الإغريقية ( ἐκκλησία) "كنيسة" هي الكنيسة التي بناها وزينها في اليمن أبرهة الأشرم ليحج إليها العرب بدلا من الكعبة عندما لم يجد إقبالاً عليها من قبل العرب خرج بجيش عظيم على ظهور الفيلة لهدم الكعبة ولكن الله خذله هو وجيشه بطير أبابيل رمتهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول تقع هذه الكنيسة في صنعاء لم يبق منها في الوقت الحاضر غير موضعها حفرة وبضع شجرات سيجتها هيئة التعاون الأهلي للتطوير سنة 1976 م وتقع غرقة القليس التي هي حالياً مكب للنفايات في حارة القطيع قرب مسجد نصير داخل المدينة القديمة في غربي قصر السلاح تاريخيآ.

تمكن الإثيوبيون من هزيمة آخر ملوك الدولة الحميرية "شميفع أشوع" حوالي 527 - 570 ميلادية وبعد سيطرتهم على صنعاء اتخذوها عاصمة لليمن وباشر "أبرهة بن الصباح الحبشي" بناء كنيسة القليس التي أراد أن يصرف العرب إلى عبادتها بدلاً من الكعبة في مكة المكرمة وقد استخدم أسطورة تقول أن المسيح سيعود إلى صنعاء وسيصلي في مكان ما فيها لتبرير بناء الكنيسة على نفس مستوى الكنائس المشهورة التي يُحج إليها مثل كنيسة قبر المسيح في القدس التي بنيت خلال الفترة 328 – 336 ميلادية وكنيسة الميلاد التي بنيت في بيت لحم سنة 333 ميلادية ويعتبر بناء كنيسة القليس من المعالم البارزة في تاريخ العمارة اليمنية في صنعاء، ووفقاً لدراسة أسلوب بناء أعمدة وتيجان أعمدة كنيسة القليس هناك احتمال قوي بأن أسلوب البناء جاء من أسلوب بناء كنيسة مدينة ظفار التي بناها الاحباش بعد استيلاءهم على ظفار والتي احرقها الملك الحميري يوسف أسأر يثأر خلال حمله عسكرية شنها خلال القرن السادس الميلادي في ظفار في سنة 518 ميلادية.

وتقع كنيسة القليس في صنعاء داخل مدينة صنعاء القديمة في غربي قصر السلاح بحارة غرقة القليس حيث يوجد فيها صرحة واسعة حفر في وسطها غرقة القليس والقليس معناها الكنيسة وهي المقابل العربي للفظة اللاتينية "إيكليسيا" وربما كانت قلبا للكلمة ( السامية القديمة ) كنيس ومنها كنيست أي المجمع، والبعض يعيد القليس لارتفاع بنيانها وعلوها ومنه القلائس لأنها في أعلى الرؤوس.


Comentários


Who's Behind The Blog
Recommanded Reading
Search By Tags
Follow "THIS JUST IN"
  • LinkedIn Social Icon
  • Facebook Basic Black
  • Twitter Basic Black

    Like what you read? Donate now and help us provide fresh news and analysis for our readers   

Donate with PayPal

© 2019 Copyright Yemen Heritage Center

bottom of page